يتم اليوم ممارسة استبدال صمام الأورطي بثلاثة مناهج. جراحية مفتوحة للقلب، جرح كبير ، منهججراحية مغلقة للقلب من الكتف ( بجرح 3 أو 4 cm في الجلد ) و منهج زرع الصمام الأورطي عبر الفخذ (تافي)
يتم ممارسة استبدال صمام الأورطي بثلاثة مناهج
.جراحية مفتوحة للقلب، جرح كبير
. استبدال او اصلاح صمام الأورطي بجراحية مغلقة للقلب من تحت الكتف ( بممارسة جرح 3 أو 4 cmفي الجلد)
. منهج زرع الصمام الأورطي عبر الفخذ (تافي ).
المنهج ألاول
منهج جراحية مفتوحة للقلب الكلاسيكي
المنهج الثاني
المنهج الثاني الذي اصبحمنهجا معتادا في حياتنا هوجراحي مغلق للقلب من تحت الكتف بممارسة جرح 3 أو 4 cmفي الجلد. بسبب صغر الجرح يختاره المرضى اكثر. لكن يتم الاقرار حسب عرض الطبيب كالعادة. يتم هنا تغيير صمام القلب بالكامل ويزرعصمام معدني أو بيولوجي بدلا منه . مدة الجراحية قصيرة جدا، تستمر1.5 أو 2 ساعتين.يتم بهذه العملية تغيير الصمام المكلس كما يتم تنظيف و اخراج كل الكلس. يزرع صمام بدلا منه . لذلك هناك حاجة الى جهاز القلب و الرئة. في المنهج المغلق، حسب محل ممارسته، ليس جرح عظم أو يفتح جرح قدر 3-
4 cm . مدة الاقامة في المستشفى ما بعد الجراحية 5 ايام ويمكن ان يتجول المريض خارج البيت من بعد 10 ايام. اذا تم زرع صمام معدني ليس هناك اى حاجة لتغييره مدى الحياة. واذا اختار المريض صمام بيولوجي يجب تغييره من بعد 10-15 سنة بجراحية اصعب.لذلك يختار المرضى الصمام المعدني اكثر. وهنا اختيار المرضى لن يتفوق على عرض الطبيب وفي هناك ايضا حالات ضرورية لاختيار صمام حسب حالة الصحية للمريض. واكبر عيب للصمام المعدني هو ضرورة تناول دواء سيولة الدم الوارفارين (الكومادين، ماجومار الخ) . من اجل المعايرة المثالية لدواء سيولة الدم يجب تحديد نسبة سيولة هذا الدم كل شهر. لذلك يجب ان يذهبالمرضى كل شهر او عادة ما الى المستشفى لتحديد نسبة سيولة الدم ومعايرة جرعة الدواء. بتكنولوجيا الحالي يتم انتاج و نشاط اجهزة منزلية . ويمكن بهذه الاجهزة في البيت اجراء اختبار تحديد سيولة الدمبقطرة دم واحدة وحتى التواصل فورا مع الطبيب عبر تطبيق الجوال من اجل معايرة جرعة الدواء.
راجع : اجهزة مراقبة المرضى عن بعد.
المنهج الثالث
اما منهج زرع الصمام الأورطي عبر الفخذ (تافي ) هو منهج نشأ في السنوات الاخيرة. وبهذا المنهج لا يشق الصدر ابدا ، يتم تغيير صمام الأورطي بصمام بيولوجي من خلال الدخول الى الفخذ. واضافة الى ذلك في منهج تافييتم زرع الصمام الأورطيالبيولوجي المندمجداخلدعامة للمرضى بدون اى حاجة الى جهاز القلب-الرئة.لا يتم اخراج صمام الأورطي الفاسد للمرضى كما يكون بالجراحية بالعكس يتم تكبيسه بصمام داخل الدعامة ويترك في موضعه. واكبر افضلية لهذا المنهج هي ممارسته بطريقة مغلقة بالكامل و عدم الحاجة الى جهاز القلب-الرئة. لكن لهذا المنهج عيوب هامة. في هذا المنهج يتم زرع صمام بيولوجي فقط. يجب تغيير الصمام بعد فترة طويلة بسبب الفساد به. يمكن ان يظهر بعض العقيدات اثناء ممارسة هذا المنهج، كانزلاق الصمام او عدمالزرع بالكامل وفي هذه الحالة يمكن ان يتطلب الامر جراحية مفتوحةعاجلة. يمكن تسرب الدم (تسرب بارافالفيولار في علم الطب)من جانب الصمام رغم زرعه بالكامل. و في هذه الحالة يمكن ان يتعرض المرضى في المرحلة المقبلة الى جراحية مفتوحة للقلب. لما يمارس منهج تافي اثناء تركيب الصمام الجديد فوق الصمام القديم عادة يتمزق الصمام المكلس الاصلي وامكانية ضخ جلطة الى أوعية الدماغ اكثر بالنسبة الى المناهج الاخرى. (1) بمنهج فاتي يتم زرع الصمام الجديد بقسطرة تمتد الى القلب. لذلك أوعية الفخذ و البطن يجب ان تكون بقطرة مناسبة و ان لا تكون مكلسة، والا يمكن ان تتمزق هذه الأوعية وفي الحالات الطارئة يجب شق البطن و اصلاح هذا الوعاء. أثناء اجراء منهج تافي يتم تطبيق مراقبة تلوين القلب. في مركزنا الطبي يمارس هذا المنهج باهض الثمن للمرضى تحت خطر مرتفع جدا . أي نعالج بهذا المنهج مرضى ذوي امراض اضافية من كبار السن جداو الذين لا يمكن ممارسة جراحية مغلقة او مفتوحةلهم.
المرضى اللواتي يتلقين جراحية صمام الأورطي يجب أن يقوموا بتقييم كل هذه المناهج جيدا بالنسبة لهم و بعد يقرروا . وفي المناهج الثلاثة خبرة الشخص و الفريق الذي يقومباجراءهذاالعمل هامة جدا. البنية التحتية الطبية للمستشفى و استعدادوخبرة الفريق الذي يقوم بممارسة منهج تافي دور كبير بالنتيجة . و على رغم أفضليات و عيوب كل المنهج إن ضيق صمام الأورطي أو عدم كفائته مرض هام يجب علاجه على الاطلاق. و الا منالممكن ان يتعرض المرضى الى نتائجخطرة كعدم كفاءة القلب و ضخ الجلطة و الموت.
المراجع
1. تعقيدات العصبية لزرع الصمام الأورطي من خلال القسطرة الغير محفوظة. ( من العصبي- تجربة تافي ). آم ج كردي اول. 2016 تشرين الثاني 15 ، 118 (10 ) : 1519-1526