توسع الأورطي المتصاعد في معظم الاحيان يكون مع توسع جذر الأورطري. وهذه الحالة تصبح واضحة مع عدم كفاءة القلب أو الضيق الهام بصمام الأورطي يمكن ان يتسبب بتوسيع جذر الأورطي في الفترة المتأخرة. ومهما كان السبب يسمى استبدال جذر الأورطي مع الصمام جراحة بنتال. هذا اجراء تم ممارسته لأول مرة من قبل بنتال في عام 1968، (https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC47179…) و هذا يعد من العمليات المعقدة لجراحة القلب. لأنه ليس هنا حالة توسع الأورطي فقط. كما يمكن المشاهدة بالصور التالية ان توسع الأورطي تم انتشاره بجذر الأورطي. وفي جذر الأورطي يوجد الشرايين اللواتي تغذي القلب و صمام الأورطي. وهذه الشرايين كذالك توسعوا ودخلوا بموضع الجراحة.

لجذر الأورطي جدار رقيق يتسع نحو قسم ذو زاوية كبيرة لوعاء الأورطي . وأن الاكثر خوفا لتعقيد توسع الأورطي هو انفجار الوعاء او تمزقه نحو الداخل. ولذلك يجب على الاطلاق استبدال وعاء الاورطي الصاعد الذي وصل الى قطرة معينة بعلاج جراحة. اليوم ليس هناك اي منهج تداخلي ( مناهج اخرى بدون جراحة) لتوسع وعاء الأورطي بهذه الحالة. لما يصل قطر الأورطي المتسع الى 55 mm يتطلب الامر عملية جراحية على الاطلاق حسب دليل الجراحة للقلب و الأوعية. لكن في بعض الحالات الخاصة لما يصل القطر الى درجة فوق 50 mm في الحالات التي تجد فيها فرطُ ضغط الدم اللامستقِر أو سندروم مارفان و الحالات التي تم فيها تشخيص ارتخاء بنسيج الرابط و امراض ارثي من هذا النوع يجد هناك مؤشرا للجراحة الوقائية بسبب الخطر الكامن. (http://vascular-endovascular-surgery.imedpub.com/c…)

اسهل طريق لتشخيص توسع الاورطي هو تخطيط صدى القلب. لكن قياس القطر بأشعة مقطعية غير شفافة وذو خط الانحلال الأعظمي يعتبراهم طريق للتشخيص. يمكن قياس القطر كذا بالتصوير بالرنين

المغناطيسي أو بالتصوير الوعائي.

يحذف الأورطي الصاعد بالكامل كما تشهدون بالصورة بجراحة بنتال التي تعتبر من العمليات المعقدة للقلب و الأوعية . بينما يتم تمديد الحذف الى جذر الأورطي تفرق الشرايين التاجية من موضع مخرجهم ( الاوعية التي تغدي القلب) وتجهز للخياطة من جديد.

صمام الأورطي يحذف بالكامل. أى في هذه الحالات صمام الأورطي غير قابل للتصليح ، فيه ضيق أو بسبب عدم الكفاءة اصبحت وريقات الصمام غير قابلة للتصليح. ولذلك اصبح استبدال الصمام ضروريا. ونشهد هذه الحالة كثيرا بصمامات ذو وريقتين.

كما نشهد على الصورة من بعد استبدال الصمام الأورطي بصمام معدني أو بيولوجي يتم استبدال الاورطي المتسع كله اضافة الى جذره مع رقعة معمولة من مادة اصطناعية. وقد تم انتاج رقع جاهزة من قبل بعض الشركات و يمكن استعمالهم بجراحة بنتال . من بعد هذه الاجراءات كما نشاهد ايضا بالصور يتم اعادة الزرع للشرايين التاجية أى يتم من جديد خياطة الأوعية التي تغذي القلب بالأورطي الجديد يعني بالرقعة.

وكل هذه الاجراءات تتطلب انتباه ودقة للغاية و هيمنة هندسية. لأنه في حال خطأ وانحراف بخياطة الشرايين أو بعدم كفاءة يمكن تفسد تغذية القلب وان تتسبب بنتائج حيوية. وهذه اهم خطوة تجعل جراحة بنتال معقدة.a

نتائج الجراحة بشكل عام تكون مطمئنة بايادي ذو خبرة. الوفيات الجراحية اصطلاحيا تتراوح ما بين %1-12. يمكن ممارسة جراحة بنتال بجرح صغيرة جدا كما يشهد في صورة المقال. و رغم صعوبة الجراحة بجرح صغير هكذا ، تتضح فائدة هذا المنهج من ناحية سيكولوجية و رضاء المريض و بدون تأثير على تجميل المريض العادي و تصغير جرح العظم الى حد ما و الوقاية من المعقدات المقيدة بالعظم. جراحة بنتال هي منهج علاج وقائي ، تقي المرضى من عدم كفاءة القلب ومن انفجار الأورطي. اما الجرح الصغير يعد من مناهج علاجية تهدف الوقاية بسبب تحرك عظم الصدر من بعد العملية و تقليل الالتهاب وتأثيرها الاجابي على سيكولوجية المريض.